الاستاذ/احمد شيخ العرب الصادق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

استاذ /احمد شيخ العرب معلم اول أ كيمياء

استاذ / احمد شيخ العرب معلم اول أ كيمياء ت/0118630054
تهنئه من إداررة المنتدي إلي الطالب /احمد سيد بدر بمناسبة الحصول علي المركز الاول علي مستوي طلاب مدرسة شبرا الخيمه الاعداديه بنين للصف الثاني الاعدادي وكذللك تهنئه للطالب /محمد عماد بمناسبة حصوله علي المركز الثالث وكذللك تهنئه للطالب محمد خالدبمناسبة حصوله علي المركز الثامن
تهنئ ادارة المنتدى الطالبة وفاء سيد جودة على حصولها المركز الاول والطالبة إيمان عبد السميع لحصولها على المركزالثانى والطلبة اسراء احمد شيخ العرب لحصولها على المركز السابع والطالبة اسراء محمد احمد لحصولها على المركز التاسع على مستوى مدرسة شبرا الخيمة الاعدادية بنات
تهنئ إدارة المنتدي الطالب/ محمد احمد شيخ العرب لحصوله علي المركز الاول بالصف الرابع الابتدائي علي مستوي معهد العلم والايمان الازهري

    عبد القدير خان...أبو القنبلة الباكستانية

    avatar
    moz العبقرى


    عدد المساهمات : 1
    نقاط : 3
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/04/2010

    عبد القدير خان...أبو القنبلة الباكستانية Empty عبد القدير خان...أبو القنبلة الباكستانية

    مُساهمة  moz العبقرى الأربعاء أبريل 21, 2010 5:52 pm

    عبد القدير خان...أبو القنبلة الباكستانية


    تمهل قليلا اعرف انك تكره التاريخ والجغرافيا وكل مايربط بذلك لكن ... هاهنا وفى هذه الاسطر انظر كيف تفعل المعاناة والوطنيه والاحساس بالغيره على امن الوطن بالرغم من سوء الاحوال المعيشيه والضغوط الخارجيه التى كبلت بها بلد الَعَاََلَم.

    فلنحاول ان نتعلم من هؤلاء العظماء معاني الاصرار والعزيمه خصوصا، اذا كانت فى سبيل مبادئ لايمكن التنازل عنها.

    إنها سيرة عطرة من سير العلماء المسلمين الأفذاذ والذين تربعوا على عروش العلم التقنى فى اوخر القرن الماضى ... سيره من السير التى تعيد لنا امجاد علماء تركوا بصمات واضحة فى طريق النهضة العلمية لن أعدد عليك اسماءهم فانت ربما تعرف أكثر مني فى سيرهم .

    لكن هذه السيره لهذا العالم بهذا التوقيت وهذه المحن التى تتكالب على امة الاسلام
    تعطي بصيص امل فى نهاية النفق المظلم انها سيرة العالم الفيزيائى المسلم...


    عبدالقادر خــــان



    والذى يعتبر الاب الروحي للقنبله النوويه الباكستانيه ليس حل مشكلات العالم الإسلامي قنبلة نووية ،ولكن ماداموا يفعلون فعلينا أن نمتلك مصادر القوة ،هذه وجهة النظر الباكستانية في مشروعها النووى ،قد يوافق عليها البعض وقد يرفضها آخرون ،
    لكن هذا ما صار فعلاً وتطور علي يد العالم الباكستاني عبد القدير خان .

    فمن هو هذا العالم .......................

    ولد الدكتور عبد القدير خان في ولاية بوبال الهندية عام 1936 لعائله مكونه من سبعة اولاد هو الثاني فيها حينما تقاعد والده من سلك التعليم كان عبدالقدير يبلغ من العمر سنه لذا نشأ الابن عبد القدير تحت جناح أبيه المتفرغ لتربيته ورعايته.
    عاش الطفل فى بيت تخيم عليه الاجواء الاسلاميه فكان ابوه وامه ملتزمان بالصلوة الخمس وبجميع فروض الاسلام الاخرى مما جعل ذلك له اكبر الاثر فى نفس عبدالقدير
    بعد تخرجه من مدرسة الحامدية الثانوية ببوبال هاجر مع اخوانه فى خمسينات القرن المنصرم إلى الباكستان أملاً في حياة أفضل وفرص أكبر لم توحى طفوله او شباب عبدالقدير بالنبوغ المبكر بل كانت طفوله عاديه جدا لفتى لم يمارس عليه والديه ضغوط من ناحيه دراسته ولذا كانت حياته الأكاديمية في المدرسة والكلية خالية تماما من الضغوط النفسية.
    تخرج عبد القدير في كلية العلوم بجامعة كاراتشي عام 1960 ثم تقدم لوظيفه عاديه جدا لم ترضى طموحه مما حدا به للسفر الى الخارج لإستكمال دراسته وتقدم لعدة جامعات أوروبية؛ حيث انتهى به الأمر في جامعة برلين التقنية؛ حيث أتم دورة تدريبية لمدة عامين في علوم المعادن.
    كما نال الماجستير عام 1967 من جامعة دلفت التكنولوجية بهولندا ودرجة الدكتوراة من جامعة لوفين البلجيكية عام 1972.
    ارتبط عالمنا بفتاة هولنديه مما جعله يقرر الانتقال من المانيا الى هولندا ليعيش فيها ويتزوج من فتاته.
    حاول الرجوع الى باكستان لكن دون جدوى راسل الكثير من المصانع والشركات هناك لكن لم يتلقى اجابه عرضت عليه شركه هولنديه FDO العمل لديهم بوظيفة كبير خبراء المعادن فوافق على عرضهم.
    كانت شركة FDO الهندسية على صلة وثيقة بمنظمة اليورنكو أكبر منظمة بحثية أوروبية والمدعمة من أمريكا وألمانيا وهولندا وتهتم بتخصيب اليورنيوم من خلال نظام آلالآت النابذة Centrifuge system ومنحته هذه التجربة مع نظام آلالآت النابذة خبرة قيمة كانت هي الأساس الذي بنى عليه برنامج الباكستان النووي فيما بعد..
    فى عام 1974 فجرت الجار اللدود " الهند" قنبلتها النوويه مما جعل الروح الوطنيه لدى هذا العالم تظهر بشكل جلى ... وذلك عندما ارسل رساله إلى رئيس وزراء الباكستان في حينها "ذو الفقار علي بوتو" قائلا فيها: إنه حتى يتسنى للباكستان البقاء كدولة مستقلة _فإن عليها إنشاء برنامج نوويّ"_ .
    دعاه الرئيس لزيارة باكستان بعد تلك الرساله بعشرة ايام لــزيارة باكستان .
    ثم دعه مره اخرى فى عام 1975 وطلب منه عدم الرجوع لهولندا ليرأس برنامج الباكستان النووي.
    ابلغ الدكتور زوجته الهولنديه بالخبر والذي كان سيعني تركها لهولندا إلى الأبد سألته ان كان يستطيع انجاز وتقديم شي لبلده فحين رد بالإيجاب ردت على الفور: ابق هنا إذن حتى ألمّ أغراضنا في هولندا وأرجع إليك... ومنذ ذلك الحين وآل خان في الباكستان .
    كان هناك ادارة تسمى مفوضية الطاقة الذرية الباكستانية ادرك انه لن يستطيع فى ظل
    البيروقراطيه و الروتين القاتل انجاز شئ مما جعله يطلب من ذو الفقارأعطاءه حرية كاملة للتصرف من خلال هيئة مستقلة خاصة ببرنامجه النووي.
    وافق بوتو على طلبه في خلال يوم واحد وتم إنشاء المعامل الهندسية للبحوث في مدينة كاهوتا القريبة من مدينة روالبندي عام 1976ليبدأ العمل في البرنامج ...عام 1980 تم اطلق اسمه على معامله وذلك تقديرله شخصيا من حكومته.

    بدأ الدكتور بشراء ادواته ومستلزماته من الاسواق العالميه يقول الدكتور عبد القدير خان في إحدى مقالاته... " أحد أهم عوامل نجاح البرنامج في زمن قياسي كان درجة السرية العالية التي تم الحفاظ عليها وكان لاختيار موقع المشروع في مكان ناءٍ كمدينة كاهوتا أثر بالغ في ذلك.
    كان الحفاظ على أمن الموقع سهلا بسبب انعدام جاذبية المكان للزوار من العالم الخارجي... ما كان المشروع ليختفي عن عيون العالم الغربي لولا عناية الله- تعالى- ثم إصرار الدولة كلها على إتقان هذه التقنية المتقدمة التي لا يتقنها سوى أربع أو خمس دول في العالم.

    ما كان لأحد أن يصدق أن دولة غير قادرة على صناعة إبر الخياطة ستتقن هذه التقنية المتقدمة.
    يتلخص إنجاز الدكتور عبد القدير خان العظيم في ... تمكنه من إنشاء مفاعل كاهوتا النووي (والذي يستغرق عادة عقدين من الزمان في أكثر دول العالم تقدمًا- في ستة أعوام) وكان ذلك بعمل ثورة إدارية على الأسلوب المتبع عادة من فكرة ثم قرار ثم دراسة جدوى ثم بحوث أساسية ثم بحوث تطبيقية ثم عمل نموذج مصغر ثم إنشاء المفاعل الأولي
    والذي يليه هندسة المفاعل الحقيقي، وبناؤه وافتتاحه... قام فريق الدكتور خان بعمل كل هذه الخطوات دفعة واحدة.
    يقول الدكتور خان: في حين كان العالم المتقدم يهاجم برنامج الباكستان النووي بشراسة كان أيضًا يغض الطرف عن محاولات شركاته المستميتة لبيع الأجهزة المختلفة لنا! بل كانت هذه الشركات تترجّانا لشراء أجهزتها. كان لديهم الاستعداد لعمل أي شيء من أجل المال ما دام المال وفيرًا!
    قام الفريق الباكستاني بتصميم النابذات وتنظيم خطوط الأنابيب الرئيسية وحساب الضغوط
    وتصميم البرامج والأجهزة اللازمة للتشغيل. حين اشتد الهجوم الغربي على البرنامج وطبق الحظر والعقوبات الاقتصادية بحيث لم يتمكن الفريق من شراء ما يلزمهم من مواد.. بدأ المشروع في إنتاج جميع حاجياته بحيث أصبح مستقلا تماما عن العالم الخارجي في صناعة جميع ما يلزم المفاعل النووي.
    حتى تم تفجير القنبله عندها تحولت معامل عبدالقدير البحثية لتشمل بعد ذلك برامج دفاعية مختلفة؛ حيث تصنع صواريخ وأجهزة عسكرية أخرى كثيرة وأنشطة صناعية وبرامج وبحوث تنمية حـــصل الدكتور خان 13 ميدالية ذهبية من معاهد ومؤسسات قومية مختلفة ونشر حوالي 150 بحثًا علميًا في مجلات علمية عالمية.
    كما مُنح وسام هلال الامتياز عام 1989 وبعده في عام 1996 نال أعلى وسام مدني تمنحه دولة الباكستان تقديرًا لإسهاماته الهامة في العلوم والهندسة وســام الامتياز.




    هذه سيره هذا العالم الذى اذهل العالم بطريقته المبتكره فى فصل اليورنيوم
    وفى اسلوب الاداره والنظام ومحاوله الاكتفاء الذاتي فى مجاله العظيم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 5:04 am