الاستاذ/احمد شيخ العرب الصادق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

استاذ /احمد شيخ العرب معلم اول أ كيمياء

استاذ / احمد شيخ العرب معلم اول أ كيمياء ت/0118630054
تهنئه من إداررة المنتدي إلي الطالب /احمد سيد بدر بمناسبة الحصول علي المركز الاول علي مستوي طلاب مدرسة شبرا الخيمه الاعداديه بنين للصف الثاني الاعدادي وكذللك تهنئه للطالب /محمد عماد بمناسبة حصوله علي المركز الثالث وكذللك تهنئه للطالب محمد خالدبمناسبة حصوله علي المركز الثامن
تهنئ ادارة المنتدى الطالبة وفاء سيد جودة على حصولها المركز الاول والطالبة إيمان عبد السميع لحصولها على المركزالثانى والطلبة اسراء احمد شيخ العرب لحصولها على المركز السابع والطالبة اسراء محمد احمد لحصولها على المركز التاسع على مستوى مدرسة شبرا الخيمة الاعدادية بنات
تهنئ إدارة المنتدي الطالب/ محمد احمد شيخ العرب لحصوله علي المركز الاول بالصف الرابع الابتدائي علي مستوي معهد العلم والايمان الازهري

2 مشترك

    المن فى العطية من الكبائر

    avatar
    memo


    عدد المساهمات : 2
    نقاط : 6
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/04/2010

    المن فى العطية من الكبائر Empty المن فى العطية من الكبائر

    مُساهمة  memo الإثنين أبريل 26, 2010 10:01 am

    ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى

    كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِر

    فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا

    وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)

    قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - في تفسيرها :

    قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا }: تصدير الخطاب بالنداء يدل على الاهتمام به

    لأن النداء يحصل به تنبيه المخاطب؛ فيدل على العناية بموضوع الخطاب

    ولهذا قال ابن مسعود: «إذا سمعت الله يقول: { يا أيها الذين آمنوا } فأرعها سمعك:

    فإنه خير تأمر به؛ أو شر ينهى عنه» وصدق رضي الله عنه.

    ثم في توجيه النداء للمؤمنين بوصف الإيمان فيه فوائد

    الفائدة الأولى: الحث على قبول ما يلقى إليهم، وامتثاله؛ وجه ذلك:

    أنه إذا علق الحكم بوصف كان ذلك الوصف علة للتأثر به؛ كأنه يقول:

    يا أيها الذين آمنوا لإيمانكم افعلوا كذا، وكذا؛ أو لا تفعلوا كذا

    الفائدة الثانية: أن ما ذكر يكون من مكملات الإيمان، ومقتضياته

    الفائدة الثالثة: أن مخالفة ما ذكر نقص في الإيمان.

    قوله تعالى: { لا تبطلوا صدقاتكم }:

    الإبطال للشيء يكون بعد وجوده؛ فالبطلان لا يكون غالباً إلا فيما تم

    و «الصدقات» جمع صدقة؛ وهي ما يبذله الإنسان تقرباً إلى الله.

    قوله تعالى: { بالمن والأذى }؛ الباء للسببية؛ و «المن» إظهار أنك مانّ عليه، وأنك فوقه بإعطائك إياه

    و «الأذى» أن تذكر ما تصدقت به عند الناس فيتأذى به.

    قوله تعالى: { كالذي ينفق ماله رئاء الناس } ؛ الكاف هنا للتشبيه؛ وهي خبر مبتدأ محذوف

    والتقدير: مثلكم كالذي ينفق ماله رئاء الناس

    و{ رئاء } ... «الرياء» فِعل العبادة ليراه الناس، فيمدحوه عليها.

    قوله تعالى: { ولا يؤمن بالله وباليوم الآخر } معطوف على قوله تعالى: { ينفق }

    وسبق معنى الإيمان بالله، واليوم الآخر؛ وهذا الوصف ينطبق على المنافق

    فالمنافق - والعياذ بالله - لا يؤمن بالله، ولا باليوم الآخر؛ ولا ينفق إلا مراءاةً للناس

    ومع ذلك لا ينفق إلا وهو كاره، كما قال تعالى:

    {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس}

    وقال في سورة «التوبة»: {ولا ينفقون إلا وهم كارهون}

    هؤلاء لا ينفقون إلا وهم كارهون؛ لأنهم لا يرجون من هذا الإنفاق ثواباً؛ إذ إنه لا إيمان عندهم

    و{ اليوم الآخر } هو يوم القيامة؛ وسمي «اليوم الآخر» ؛ لأنه لا يوم بعده؛ كل يذهب إلى مستقره:

    أهل الجنة إلى مستقرهم؛ وأهل نار إلى مستقرهم؛ فهو يوم آخر لا يوم بعده

    ولذلك فهو مؤبد: إما في جنة؛ وإما في نار.

    قوله تعالى { كمثل صفوان } أي كشِبْه صفوان؛ وهو الحجر الأملس

    { عليه تراب }؛ والتراب معروف؛ { فأصابه وابل } أي مطر شديد الوقع سريع التتابع

    فإذا أصاب المطر تراباً على صفوان فسوف يزول التراب

    ولهذا يقول تعالى: { فتركه صلداً } أي ترك الوابلُ هذا الصفوانَ أملس ليس عليه تراب

    وجه الشبه بين المرائي والصفوان الذي عليه تراب

    أن من رأى المنافق في ظاهر حاله ظن أن عمله نافع له

    وكذلك من رأى الصفوان الذي عليه تراب ظنه أرضاً خصبة طينية تنبت العشب

    فإذا أصابها الوابل الذي ينبت العشب سحق التراب الذي عليه، فزال الأمل في نبات العشب عليه من الوابل

    ولهذا قال تعالى: { لا يقدرون على شيء مما كسبوا }

    وصح عود واو الجماعة في { يقدرون } على { الذي } في قوله تعالى: { كالذي ينفق ماله }

    لأن { الذي } اسم موصول يفيد العموم فهو بصيغته اللفظية مفرد، وبدلالته المعنوية جمع؛ لأنه عام

    وسمى الله عز وجل ما أنفقوا كسباً باعتبار ظنهم أنهم سينتفعون به.

    قوله تعالى: { والله لا يهدي القوم الكافرين } أي لا يهدي سبحانه الكافرين هداية توفيق

    أما هداية الدلالة فإنه سبحانه لم يَدَع أمة إلا بعث فيها نبياً؛ لكن الكافر لا يوفقه الله لقبول الحق

    و { الكافرين } أي الذين حقت عليهم كلمة الله، كما قال تعالى:

    {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون . ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم}

    الفوائد:

    1 - من فوائد الآية: تحريم المن، والأذى في الصدقة؛ لقوله تعالى:

    { لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى }.

    2 - ومنها: بلاغة القرآن، حيث جاء النهي عن المنّ، والأذى بالصدقة بهذه الصيغة التي توجب النفور

    وهي: { لا تبطلوا صدقاتكم }؛ فإنها أشد وقعاً من «لا تَمُنّوا، ولا تؤذوا بالصدقة».

    3 - ومنها: أن المن والأذى بالصدقة يبطل ثوابها؛ لقوله تعالى:

    { لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى }.

    4 - ومنها: أن المن والأذى بالصدقة كبيرة من كبائر الذنوب؛ وجه ذلك:

    ترتيب العقوبة على الذنب يجعله من كبائر الذنوب

    وقد قال شيخ الإسلام في حد الكبيرة:

    «كل ذنب رُتب عليه عقوبة خاصة، كالبراءة منه، ونفي الإيمان، واللعنة، والغضب، والحد، وما أشبه ذلك»

    وهذا فيه عقوبة خاصة؛ وهي إبطال العمل؛ ويؤيد ذلك ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه

    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم:

    المسبل، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب»

    5 - ومنها: أن المنّ والأذى بالصدقة مناف لكمال الإيمان؛ لقوله تعالى:

    { يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى }؛ كأنه يقول:

    «إن مقتضى إيمانكم ألا تفعلوا ذلك؛ وإذا فعلتموه صار منافياً لهذا الوصف، ومنافياً لكماله».

    6 - ومنها: تشبيه المعقول بالمحسوس ليقربه إلى الذهن؛ لقوله تعالى:

    { فمثله كمثل صفوان... } إلخ.

    7 - ومنها: تحريم مراءاة الناس بالعمل الصالح؛ لقوله تعالى: { كالذي ينفق ماله رئاء الناس }

    والتسميع كالمراءاة؛ والفرق بينهما أن المراءاة فيما يُرى - كالأفعال - والتسميع بما يقال.

    8 - ومنها: أن من راءى الناس بإنفاقه ففي إيمانه بالله، وباليوم الآخر نقص؛ لقوله تعالى:

    { ولا يؤمن بالله وباليوم الآخر }

    لأن الذي يرائي لو كان مؤمناً بالله حق الإيمان لجعل عمله لله خالصاً لله

    ولو كان يؤمن باليوم الآخر حق الإيمان لم يجعل عمل الآخرة للدنيا

    لأن مراءاة الناس قد يكسب بها الإنسان جاهاً في الدنيا فقط

    مع أنه لا بد أن يتبين أمره؛ وإذا تبين أنه مراءٍ نزلت قيمته في أعين الناس؛ يقول الشاعر:

    (ثوب الرياء يشف عما تحته فإذا اكتسيت به فإنك عاري)

    أنت لا تظن أنك إذا راءيت الناس أنك ستبقى مخادعاً لهم

    بل إن الله سبحانه وتعالى سيظهر ذلك

    ما أسر إنسان سريرة إلا أظهرها الله سبحانه على صفحات وجهه، وفلتات لسانه..."


    **********************************
    **********************************

    من فتاويه - رحمه الله - :

    "قبول هدية من هدي النبي صلى الله عليه وسلم حتى أن بعض أهل العلم قال :

    يجب قبول الهدية إذا تمت الشروط. الشروط هي أن لا يكون هذا المهدي ممن عرف بالمنة

    أي أن لا يكون من المنانين لأن قبول هدية من المنانين تحصل بالأذية

    فقد يقوم هذا الشخص الذي أهدى بالكلام بين الناس بأني أهديت إلى فلان كذا وأهديت إليه كذا وما أشبه ذلك

    ففي هذا الحال للإنسان مناص في عدم قبول الهدية لئلا يتأذى بِمَنِّ ذلك الشخص ..."


    " نعم يجوز للإنسان أن يحج بما يتبرع به له أبوه أو أخوه أو ابنه أو أحد من إخوانه الذين لا يلحقه منهم منة

    فإن كان يخشى أن يلحقه منهم منة فإن الأولى أن لا يحج بشيء من ماله

    لأن المنان يقطع عنق صاحبه بمنته عليه

    كلما حصلت مناسبة قال أنا الذي حججت بك أنا الذي فعلت أنا الذي فعلت

    فإذا أمن الإنسان من المنة عليه في المستقبل

    فلا حرج عليه أن يقبل من أحد من أقارب أو أصحابه أن يتبرع له بمال يحج به."



    "... أما الرجل المحسن فإنه يحرم عليه أن يمن بصدقته وإحسانه لقول الله تبارك وتعالى:

    (يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى)

    ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ما رواه أبو ذر أخرجه مسلم قال عليه الصلاة والسلام :

    "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم"

    قال أبو ذر : من هم يا رسول الله خابوا وخسروا ؟

    قال : " المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب "...

    الشاهد من هذا الحديث (المنان) فهذا الرجل المحسن آثم بذكر إحسانه على غيره ومبطل لأجره وثوابه

    أما بالنسبة للمحسن إليه فأرى أن لا يقبل هدية من هذا الرجل وأن يرفضها رفضا تاما

    لأن هذا الرجل أصبح غير ناصح له بل هو فاضح له والعياذ بالله

    يظهر للناس أنه من على فلان بكذا من على فلان بكذا فمثل هذا ترد هديته."


    *******************************
    *******************************

    قال العلامة ابن باز - رحمه الله - :

    " ... فهذا الحديث العظيم يدل على أن هذه الأمور من الكبائر

    فالإسبال من الكبائر، والمن في العطية من الكبائر، والحلف الكاذب من الكبائر

    قال تعالى:

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى) ..."


    حول كلمة "منة الله ولا منة خلقه"

    "لا أعلم حرجاً في ذلك

    لأن المنة لله سبحانه في كل شيء؛ كما قال عز وجل في آخر سورة الحجرات:

    ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

    فالمنة لله وحده في كل شيء من نعم الدنيا والآخرة.
    شيخ العرب
    شيخ العرب
    Admin


    عدد المساهمات : 45
    نقاط : 76
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 25/03/2010

    المن فى العطية من الكبائر Empty رد: المن فى العطية من الكبائر

    مُساهمة  شيخ العرب الإثنين أبريل 26, 2010 5:59 pm

    المن فى العطية من الكبائر 7835





    مع تحيات ا/ شيخ العرب

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 9:54 am